مواجهة هوس المراهقين بالشبكات الاجتماعية باستخدام تجسس الهاتف الخليوي

TheOneSpy_Teen_social_media_monitoring

معظم الأطفال اليوم مهووسون بالشبكات الاجتماعية، وقد أصبح هذا أسهل مع الهواتف الذكية. لقد جعلوا الشبكات الاجتماعية في متناول الأطفال، الذين لم يعودوا بحاجة إلى استخدام الكمبيوتر. من المرجح أن يقول معظم الآباء نعم لهذا الأمر، وبعضهم بوجوه حزينة. عندما تنتحر فتاة أو فتى في سن المراهقة، فإن الوالدين هم أول من يقع عليه اللوم بسبب إهمالهم وإهمالهم في السماح لهم بالبقاء على الإنترنت طوال الوقت! مع تزايد حوادث الاعتداء السيبرانيوالتسلط عبر الإنترنت والتحرش الجنسي عبر الإنترنت، فمن الواضح أن شيئًا ما ليس بالتأكيد كما ينبغي أن يكون مع أنماط حياة أطفالنا عبر الإنترنت. يجب أن نكون على دراية بالعادات الثلاثة الأكثر شيوعًا وغير الآمنة للتواصل الاجتماعي لدى المراهقين والتي وصلت إلى مستويات الهوس، وكيف يمكنك التحكم بها عن بُعد دون السماح للأطفال بمعرفة ذلك.

1. هوس المراهقين بالصور السيلفي

هوس السيلفي يصبح أي اتجاه شائعًا عندما يفعله مشاهير عالم الترفيه في الأماكن العامة. ومثال على ذلك "أوسكار سيلفي"، والتي تعتبر الصورة الشخصية الأكثر إعادة تغريدًا على الإطلاق. إلا أن هذا الاتجاه يتحول الآن إلى هاجس خاصة لدى جيل المراهقين اليوم. هوس السيلفي – يقوم الأطفال بمشاركة صور شخصية غير لائقة وخاصة بهدف الحصول على التقدير في منتديات التواصل الاجتماعي، دون أن يدركوا أن مثل هذه الصور تجعلهم عرضة للتنمر الإلكتروني والتحرش والتحرشات الجنسية.

2. معضلة الإفراط في المشاركة

معضلة الإفراط في المشاركة إن البقاء مسجلاً للدخول، وتحديثات الحالة المنتظمة حول حالة العلاقة، والصور ومقاطع الفيديو الشخصية، وتحديثات الموقع، ومكان العمل والنميمة العامة، ومناقشة المشكلات الشخصية على الصفحات المفتوحة ووضع التفاصيل الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، يعرضك دائمًا للخطر. المراهقون أكثر عرضة لمعضلة الإفراط في المشاركة لأنهم غالبًا ما يضعون كل دقيقة من نشاطهم في المنتديات العامة، وهو ما يستخدم ضدهم أحيانًا من قبل أشخاص يعتقدون أنهم أصدقاء. من بين أكثر من 700 مراهق شملهم الاستطلاع في عام 2013 حول أنشطة المشاركة عبر الإنترنت، اعترف 42% أنهم عرضة لسرقة الهوية لأنهم يضعون الكثير من المعلومات الشخصية في المنتديات العامة باستمرار.

3. المطاردة والتسلط عبر الإنترنت

المطاردة والتسلط عبر الإنترنت في الآونة الأخيرة، أدت حالة فتاة مراهقة انتحرت بعد أن تعرضت للإيذاء من قبل فتاتين مراهقتين إلى تسليط الضوء على هذه القضية. لم تكن الإساءة تنطوي على تنمر عبر الإنترنت، لكنها تعرضت أيضًا للهجوم الجسدي خمس مرات. بالإضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان، تؤدي ساعات الدردشة الطويلة في منتديات الدردشة ومواقع الشبكات الاجتماعية المختلفة إلى جعل المراهقين عرضة للإساءة عبر الإنترنت، حيث قد لا يكون كل من يدردش هو الشخص الذي يقوله.

كيفية إنقاذ الأطفال؟

إنها حقيقة محزنة أن معظم حالات التنمر عبر الإنترنت لا يتم الإبلاغ عنها من قبل الأطفال، وغالبًا ما لا يكون الآباء على علم بأنشطة أطفالهم عبر الإنترنت. هذا يجعل مراقبة أنشطة الأطفال عبر الإنترنت ضروري لإنقاذ الأطفال من الآثار الضارة لشبكات التواصل الاجتماعي. يمكن للوالدين اليوم مراقبة أنشطة أطفالهم عبر الإنترنت عن بعد من خلال برامج التجسس المختلفة للهواتف المحمولة.

كيف يعمل جاسوس الهاتف الخليوي؟

يأتي برنامج تجسس الهاتف الخليوي TheOneSpy مزودًا بمجموعة كبيرة من البرامج القوية ميزات المراقبة، مما يسمح للآباء بمشاهدة أفعالهم عبر الإنترنت بسهولة بما في ذلك سجلات المكالمات، وسجلات الرسائل القصيرة، وتصفح الويب، وتتبع الموقع، والمراسلة الفورية، ورسائل البريد الإلكتروني، وقفل هواتفهم، ومعارض الصور، وجهات الاتصال، وجدول المواعيد كلما أرادوا. ومن الأفضل أن تبدأ بمراقبة الهواتف المحمولة لأطفالك للتأكد من سلامتهم قبل أن يصبح أي طفل آخر ضحية لها الجرائم السيبرانية ذات الصلة.

قد يعجبك ايضا

للحصول على أحدث أخبار التجسس/المراقبة من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأخرى، تابعنا على تويتر ، على شاكلتنا فيسبوك والاشتراك في موقعنا موقع YouTube الصفحة، والتي يتم تحديثها يوميا.