المراهقين يدركون ذلك يمثل التسلط عبر الإنترنت مشكلة كبيرة بين الشباب. عندما سُئل المتنمرون الإلكترونيون عن أسباب سلوكهم، كانت لديهم عدة أسباب. قال معظمهم إنهم مارسوه إما للانتقام من شخص ما أو لأن هذا الشخص يستحق ذلك. كان ذلك إما لشعورهم ببعض الضغينة تجاهه أو لرغبتهم في الانتقام منه على سلوك ربما ارتكبوه في البداية.
ومن الأسباب الأخرى أيضًا أن التنمر الإلكتروني كان وسيلة للتفاخر أمام أصدقائهم واكتساب القبول في دائرة الأقران؛ والاستمتاع بالترفيه والحصول على بعض المرح؛ لمجرد أن يكونوا أشرارًا وإظهار للضحية مقدار السيطرة التي لديهم؛ وبعض التنمر الإلكتروني على الآخرين لإحراجهم عمدًا والشعور بالسعادة والهيمنة.
وأخيرًا، كان لدى البعض أسبابهم الخاصة للانخراط في التنمر الإلكتروني، والتي كانت شخصية أكثر منها شائعة. وقد أبرزت هذه الحقائق الحاجة إلى نقاش جاد حول الحد من التنمر الإلكتروني في المدارس. يتزايد التنمر الإلكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين، لذا يجب على الآباء توخي الحذر ومراقبة أنشطة أطفالهم الذين قد يتعرضون للتنمر أو يمارسونه.








